رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “لا حلول للمشاكل القائمة في لبنان في الأفق المنظور، لأن الفريق الآخر يريد أن يعاقب “التيار الوطني الحر” على مواقفه واستقلاليته وصدقه وإخلاصه، خصوصا موقف العماد ميشال عون، فهم يعتمدون سياسة الإلغاء والإقصاء والتهميش وتعطيل كل التسويات الجزئية، لأنهم لا يريدون أن يعطوه شيئا، وبالتالي يقومون بتعطيل البلد والمؤسسات من أجل حساباتهم السياسية”.
وخلال مجلس عاشورائي في بنت جبيل، اعتبر فضل الله أنّ مدخل التغيير في البلد هو الاتفاق على قانون جديد قائم على أساس النسبية، وأنّ “فريق 14 آذار هو الذي يعطل أي تفكير جدي بقانون الانتخاب، وهو الذي عطل الرئاسة من خلال تعطيل الشراكة الحقيقة، وعطل الحكومة ويعطل المجلس النيابي، ولا زال ينتظر الخارج”.
وأضاف: “أننا في بلد لا يمكن لنا أن نقيس المواجهة مع أعداء الخارج على الوضع الداخلي، لأن الآليات والطرق والأسلوب مختلفين تماما، ففريق 14 آذار وبالتحديد تيار “المستقبل” يعلق الحلول الآن في لبنان على الوضع في اليمن وقبلها كان على التطورات في سوريا، ولكن أسقط ما في يده بسوريا خاصة بعد المتغيرات الأخيرة التي ستحقق انتصارات وإنجازات كبرى في الأيام القادمة.