أعلن نقيب مكاتب السياحة والسفر جان عبود عن مشاركة القطاع في «معرض السياحة والسفر العالمي»، الذي يُقام في لندن بتاريخ 2 تشرين الثاني المقبل، ويحضره وكلاء السفر والسياحة من كل أنحاء العالم إضافة إلى ممثلي القطاع السياحي وشركات الطيران.
واعتبر عبود أنّ «وجود القطاع السياحي في لندن أساسي من أجل تسويق لبنان في ظل هذه الظروف، والتعاطي المباشر مع وكلاء السفر والسياحة والإطلاع على التطورات السياحية على هذا الصعيد، خصوصاً أن أكثر من ممثلي 8 مكاتب سفر وسياحة وممثلي عدد من الفنادق وشركة طيران الشرق الاوسط – الخطوط الجوية اللبنانية، موجودون في الجناح المخصص للبنان».
من جهة أخرى، لفت عبود إلى أن نسبة النمو (حركة قطع تذاكر السفر) عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت هي 3.8 % حتى نهاية أيلول 2015، مقارنة بالفترة ذاتها من 2014، وذلك نتيجة اعتماد السوريين لمطار بيروت للسفر والهجرة، ما يعني أنْ السبب ظرفي، ولولا ذلك لتراجع نمو القطاع أسوة بالقطاعات السياحية.
وأضاف: إنّ حركة الصيف على صعيد السفر خارج لبنان كانت نتائجها جيدة والطلبات كثيرة خصوصاً في اتجاه تركيا واليونان وأوروبا، أما السياحة الواردة فهي شبه معدومة وتكاد السياحة تقتصر على الوجود العربي من خلال الأردنيين والعراقيين والسوريين أصحاب الملاءة المالية المرتفعة.
ولاحظ عبود «الركود الحاصل اليوم، لكننا نأمل أن يعاود النمو ارتفاعه في خلال الأعياد المقبلة، في حين تقتصر الحركة على اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج».
وردّاً على سؤال عن أسباب عدم انخفاض أسعار تذاكر السفر تبعاً لانخفاض أسعار النفط، قال عبود: رغم أنّ سعر الفيول كان يشكل 30% من الكلفة التشغيلية، فمن المفترض أن تتراجع اسعار تذاكر السفر، لكن هذا الموضوع عرضة للعرض والطلب. وطالما أن الحركة جيدة فلماذا يتم خفض الاسعار؟! خصوصاً أن مفهوم السفر تغيّر عن السابق، حيث كانت اسعار الشركات تخضع لأربعة فصول، بينما اليوم أصبحت تعمل ضمن إطار إدارة المحصول yield Mangement حيث ان الفئة الاقتصادية لديها أكثر من سعر، وفئة الأعمال وفئة الدرجة الاولى. وكلما تم شراء تذكرة السفر في وقت مبكر، كلما تدنى سعرها، والعكس صحيح. كما تم اللجوء إلى خيار «البنلتي» على كل تذكرة لا يسافر صاحبها من خلالها.