قال مصدر نيابي لصحيفة “اللواء” إن اتصالات التبريد تبدو ضرورية، قبل ساعات قليلة من العودة إلى مجلس النواب في مستهل العقد العادي للتمديد للجان النيابية على قاعدة معادلة المعاملة بالمثل، وإبقاء القديم على قدمه، مع تعديلات طفيفة تقتضيها ليس اعتبارات سياسية، بل تقنية داخل الفريق الواحد، مشيراً إلى أن أروقة ساحة النجمة ستشهد سلسلة من الاتصالات لتحويل “استراحة المحارب” إلى “فرصة لالتقاط الانفاس”، قبل العودة إلى جلسات الحوار سواء الثنائية أو الطاولة العامة الاثنين المقبل، تمهيداً لاطلاق صفارة تشريع الضرورة، ولو من بابي قانون الجنسية وقانون الانتخاب، فضلاً عن القوانين المالية وتلك المتعلقة بالهبات والقروض الميسرة.
