
أكد تكتل “التغيير والاصلاح” أن تشريع الضرورة في ظل الشغور الرئاسي والأوضاع الراهنة أصبح ضرورة وهو يحتاج الى بحث والى “اعتراف” ميثاقياً ودستورياً.
التكتل وبعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة العماد ميشال عون، وفي بيان تلاه النائب إبراهيم كنعان، شدد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية قوي في بيئته، وقال: “ميثاقيًا يجب ان يكون الرئيس قويًا في بيئته وهذا بإعتراف إتفاق الطائف، وان صفة الميثاقية بشخص الرئيس هي صفة اساسية غير قابلة للنقاش”، واعتبر أن صفة العودة إلى الشعب بالإنتخابات الرئاسية مقدسة ودستورية ولا يحق لنا التنازل عنها.
من جهة آخرى، واذ راى ان الفساد اليوم أصبح سلعة تستخدم إعلاميًا، لفت الى ان هناك قانون لانشاء محكمة خاصة بالجرائم المالية لا يزال ينام في الادارج، داعيًا كل محبي مكافحة الفساد الى إقراره في أول جلسة تشريعية وان يتوقفوا عن هذه المهاترات الاعلامية.
ولفت الى ان الحوار المجدي يجب ان يأخذ في الاعتبار شكوانا من المشكلة الدستورية في النظام السياسي، ويجب ان يكون له هدف اساسي وهو العودة الى الشعب، رافضًا التحايل على الادارة الشعبية.