رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنّ “ما جعل الدول العربية تتفتت وتنقسم هو رهانها على التكفيريين من خلال محاولة الإستفادة من هذه الفئة وكيفية التعامل معها، فمنهم من أراد أن يستقوي وأن يستخدمها كذراع أمنية وعسكرية ليصفي حساباته مع الدول الأخرى، وهذا ما يحصل في سوريا، ومن يدعم هذه الفئة هي دول عربية وإقليمية تحمل لواء الإسلام، بالإضافة إلى دول غربية”.
وقال، خلال مجلس عاشورائي في حارة صيدا، إنّه “أمام هذا المشهد التفتيتي للمنطقة العربية، كانت أميركا تراقب وتنتظر الوقت المناسب لتفرض فيه الخريطة السياسية على المنطقة، بما يتفق مع مصالحها، أمّا العدو الإسرائيلي فجلس على تلة يضحك، حتى جاء الوقت الذي توغل فيه بعدوانيته على الشعب الفلسطيني الذي نسيته كل الدول العربية”.
