دعا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل “القوى السياسية والبرلمانية الى التمسك بخيار الحوار الوطني الذي وفر للبنان واللبنانيين الحد الادنى من الاستقرار، وسط ما يصيب المنطقة من فوضى وتوترات بالغة الخطورة”، منوهاً بـ”الدور الكبير الذي لعبه الرئيس نبيه بري في سبيل وحدة اللبنانيين ووحدة مؤسساتهم الدستورية”.
الخليل، وخلال حفل تخريج طلاب في ثانوية حاصبيا الرسمية، قال: “إذا كان بعض ما نواجه من أزمات دستورية وليد التطورات الاقليمية ومراهنة الاطراف على غلبة إقليمية على أخرى، الا أنّنا نرى أنّنا كقوى سياسية وبرلمانية في لبنان معنيون بإجتراح الحلول وتقديمها للشعب الذي منحنا ثقته بعيدا عن الحسابات الاقليمية”.
وأضاف: “تأكيد منا على أهمية العامل الوطني في صناعة القرارات الوطنية، فقد أصر الرئيس بري ونصرّ معه على ضرورة إبقاء قنوات الحوار الوطني مفتوحة داخل المؤسسات الدستورية وخارجها، وبذلك نجنب بلدنا شرا يرسم له ويحيط به”.
وتابع الخليل: “إنّنا من المؤمنين بأن الحل الحقيقي إنما يكمن في ولوج باب الاصلاح السياسي الكبير من بوابة الدستور اللبناني نفسه ونطبق ما جاء في الدستور من بنود اصلاحية أقرتها وثيقة الوفاق الوطني – الطائف لجهة الغاء الطائفية السياسية وإقرار قانون إنتخابي خارج القيد الطائفي يراعي صحة التمثيل النسبية ويبقي على الدوائر الوطنية الموسعة كأطر للانتخابات كضمان للعيش المشترك، خاصة وأنّ نظامنا الحالي بات أعجز من تقديم أبسط الحلول لابسط المشاكل نتيجة الشعور بالغبن والغبن المضاد”.
