عزا مصدر وزاري تراجع موجة التفاؤل التي سادت نهاية الأسبوع الماضي حول عقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء لوضع خطة تنفيذية للنفايات مبنية على ما بات يعرف بـ”خطة الوزير اكرم شهيب” قبل حوالى الشهر، وسلم الأطراف المعنيون بها ان المشكلة ليست تقنية أو جيولوجية، بل هي سياسية، بالدرجة الأولى، إلى ارتفاع حدة الخطاب السياسي بين تيّار “المستقبل” و”حزب الله”.
وأكد هذا المصدر لصحيفة “اللواء” أن الرد السلبي على مطمر البقاع، مرده إلى ارتفاع نبرة الخطاب، مما عقد الأمور، ووضع الدعوة للجلسة الحكومية على الرف.
إلاَّ ان مصدراً وزارياً معنياً مباشرة بهذا الملف دعا لانتظار 48 ساعة حتى تتوضح الأمور، نافياً أن يكون الموقف من مطمر البقاع الشمالي نهائياً، ونافياً بالتالي إخفاء طابع تشاؤمي أو تفاؤلي على حالة الانتظار هذه، مشيراً إلى ان إنهاء ملف النفايات “فيه مصلحة لجميع الأطراف، لكن مع الأسف لا يمكن علاجه خارج الإطار السياسي، على الرغم من انه يفيد كل بيت في لبنان”.
