طالب الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك القوى السياسية في لبنان، بتحمل مسؤولياتها تجاه تفعيل مؤسسات الدولة، لأنه لا دولة من دون مؤسسات، ولبنان في قلب العاصفة، والاخطار تحدق به من كل جانب، فالمكايدات والمناكفات السياسة لا تحل ولا تعالج، بل تعقد وتزيد المخاطر.
يزبك، ومن مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في بعلبك، قال: “كل شيء بحاجة إلى حديث ومعالجة، ولا ندري إلى متى تبقى المراوحة، والنفايات تتفاقم؟ وهل تكون نوعا من التخدير السياسي الذي تتعطل معه كل الحلول؟ ناهيك عن ملفات أخرى قد تكون أصعب وأعقد وانعكاسها على المواطن أخطر”.
