رأى مصدر وزاري مطلع في حديث لصحيفة “النهار” ان الخطة الامنية في البقاع طبقت جزئيا في أوقات سابقة بطريقة أفضل منها الآن، وقد هرب عدد من المطلوبين الى الداخل السوري، لكن معظمهم عاد بغطاء “حزب الله” الذي استعان بهم في الحرب السورية فزودهم السلاح وارسل عدداً كبيراً منهم للقتال. وبذلك توافر لهم الغطاء السياسي، والبطاقات الامنية التي تحول دون تعامل الجيش معهم بالطريقة المناسبة”. وبعض هذا الكلام أكده وفد بعلبكي زار الوزير نهاد المشنوق أمس، اذ أشار أحد اعضائه حسن شقير الى “ان الخطة الامنية في بعلبك لم تطبق، وهي مرت مرور الكرام، وكانت ذات طابع فولكلوري”.
