Site icon IMLebanon

إطلاق المرحلة الجديدة من مشروع مركب قانا العلمي

canaplus

أعلن المكتب الاعلامي للسفارة الايطالية في بيان، ان “السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان CNRS البروفسور معين حمزة شاركا في الزيارة التي تمت على متن المركب العلمي قانا CANA-CNRS، وذلك لمناسبة اختتام نشاطات مشروع قانا البحثية، حول المراقبة البيئية والتنمية المستدامة للشواطئ اللبنانية وإطلاق المرحلة الثانية من المشروع في تنمية البيئة البحرية لخدمة حاجات المجتمعات الساحلية أو ما يعرف ب CANA Plus”.

افتتح حمزة الزيارة قائلا: “نحتفل اليوم باختتام مشروع بحثي امتد على سبعة أعوام وبالنتائج التي توصل إليها فريق من الباحثين الاكفياء، الذين عملوا على ضمان المسار المستدام لحماية وتنمية المنطقة الساحلية اللبنانية”.

واعتبر أن “مشروع مركب قانا نقطة الانطلاق التي أحدثت تطويرا فعليا في مفهوم وطبيعة البحوث البحرية في لبنان وإمكانيات تنفيذها ضمن أفضل الشروط العلمية”، وقال: “إننا نتطلع إلى استمرار التعاون محليا وإقليميا ودوليا، بهدف استدامة هذه المبادرات في المستقبل”.

وشدد حمزة على أن “البحوث التي تجري عبر مركب قانا هي استراتيجية لصناع القرار السياسي”، مشيرا الى انه “تم ويتم تزويد الوزارات المعنية ومجلس الإنماء والإعمار بنتائج الأبحاث المنجزة”، شاكرا السفارة الإيطالية ومكتب التعاون التابع لها، ل”ثقتهما المستمرة ودعمهما للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان”.

من جهته، ثمن ماروتي “التعاون الطويل الأمد بين ايطاليا والمجلس الوطني للبحوث العلمية”، مؤكدا ان “هذا المركب يعتبر نموذجا علميا فريدا، لمراقبة وحماية البيئة البحرية اللبنانية”.

ولفت الى ان “الهبة الإيطالية والمقدرة ب 2.3 مليون أورو مولت لشراء معدات مراقبة ذات تقنية عالية، لإجراء بحوث بحرية بهدف منع التلوث وحماية الرصيد السمكي فضلا عن وضع خريطة لأعماق البحر”، معتبرا أن “مشروع CANA Plus هو أداة مبتكرة للباحثين من مختلف الجامعات ومراكز البحوث اللبنانية ذات العلاقة”.

واشار البيان الى ان “مركب قانا العلمي يساهم بنشر المعرفة حول البيئة الساحلية البحرية ككل وخصائصها الفيزيائية والبيولوجية، فضلا عن ميزاتها الجيولوجية والجيوفيزيائية. وساهم هذا الجهد المتعدد الأوجه، ولا يزال، بإنشاء قاعدة صلبة ووافية علميا حول الحماية والإدارة المستدامة للمياه الساحلية اللبنانية”.

ورأى أن “الحدث شكل أيضا مناسبة لتسليط الضوء على النشاطات المرتقبة، ضمن مشروع CANA Plus الجديد والتي تتمحور حول مراقبة تأثير محطات معالجة المياه الآسنة وآثارها على البيئة البحرية وعلى التنوع البيولوجي (طرابلس وطبرجا وغادير وجبيل)، وتحديد مصادر المياه العذبة (موقعها وتدفقها ونوعيتها) على امتداد الشاطئ اللبناني (شكا والمعاملتين وقاسميه وصور)، بالإضافة إلى دراسة تداخل المياه العذبة بالمياه المالحة وتقييم مستويات تبدل الأنظمة البيئية الساحلية (التآكل والانجراف) عند مصبات الأنهر (الليطاني والدامور ونهر إبراهيم)”.