أكد وزير السياحة ميشال فرعون ان “الحكومة استطاعت ان تفعل عملها بالرغم من الوضع السياسي الرديء، قبل أن تشل بسبب التعطيل المبرمج وتقع في بحر النفايات وتغرق فيه دون مبرر”.
واعتبر أن “تعطيل جلسات الحكومة يدخل في اطار الابتزاز السياسي، كما ان الحوار الوطني يدور في حلقة مفرغة، الى مجتمع فقد الثقة بالقيادات بسبب الازمات المتفاقمة، وضاقت خياراته بين إرادة التعبير عن غضبه أو التقوقع خلف المتاريس الطائفية والمذهبية”.
وقال إن “القطاع السياحي الذي استمر بفاعلية خلال الازمة السياسية، دفع الكلفة الغالية خصوصا على صعيد أزمة النفايات التي طغت على كل الصعد”.
وأبدى تخوفه من “أن تتحول الازمة السياسية الى أزمة هوية، ويتغلب ما يفرقنا على ما يجمعنا من تاريخ وقيم وحضارة وتمسك بالحرية والديموقراطية المفقودة اليوم، وندخل لبنان في ازمات الشرق المستعصية بدل ان نتحيد عنها، ونعمل على حماية بلدنا الرسالة”.
