رفض عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة إرضاء العماد ميشال عون بكل ما يطلبه والزج بكل المواضيع المتفجرة في جلسة تشريع الضرورة، لأنّ ذلك يشكل وصفة كي لا تعقد الجلسة.
واشار حمادة في حديث الى اذاعة “صوت لبنان 100,3- 100,5″، الى ان “الاجتماعات الثنائية التي دارت بين الافرقاء الإثنين أدّت الى تدوير الزوايا بشأن المواضيع التي تندرج تحت شعار تشريع الضرورة، ولكن لم يتم التوصل الى لائحة، ففي نظرنا وفي نظر الرئيس نبية بري، هي التشريعات التي يحتاجها لبنان كي لا يدخل منطقة الخطر الاقتصادي والمالي والاجتماعي حتى آخر السنة، أمّا المشاريع الاخرى فقد تطرح على جدول الاعمال، كقانون الانتخاب، وقانون استعادة الجنسية الذي لا مشكلة حوله بين المكونات السياسية، اما قضية سلسلة الرتب والرواتب فتحتاج الى بعض التوازنات، وتحتاج الى الكثير من الدقة والحيطة والحذر، هناك ضرورة قصوى واخرى على المدى المتوسط والطويل وعلينا ان نفرز المشاريع فلا نستفز احدا من المكونات الاساسية، نأخذ بعين الاعتبار ان لكل مطالبه من دون ان نخضع لذلك”.
وأضاف: “إرضاء العماد ميشال عون بكل ما يطلبه والزج بكل المواضيع الخلافية والمتفجرة، باستثناء قانون الجنسية الذي لا خلاف عليه، في جلسة واحدة، انما هي وصفة كي لا تعقد الجلسة التشريعية، فنحن لا نريد ان نكرر في الجلسة التشريعية ما طبقته بعض القوى السياسية عبر ملف النفايات في الحكومة”.