رأى الشيخ عفيف النابلسي أن “القضايا الداخلية المعيشية والبيئية والسياسية لا تزال تتصدر المشهد العام في البلاد، فقد اوصلت النخبة السياسية الشعب إلى الحضيض، وصار يتخبط بقضية النفايات التي راحت تملأ الشوارع والساحات بصورة تعكس المستوى المتردي لهذه السلطة”، متسائلا: “إلى أين نحن ذاهبون؟
وأضاف في تصريح: “ألا يستحق اللبنانيون بعد كل هذه الحروب والمحن أن يكون لهم طبقة من المسؤولين يعملون بالحق والعدل والضمير ويقومون بشرف خدمتهم على أكمل وجه؟
وختم: “إننا أمام خطر حقيقي إذا لم يتم إعادة بناء الثقة بهذه الدولة من خلال منهج جديد في السياسة والعمل والأخلاق، وإلا فإن الأوضاع التي تتحرك من حولنا لن ترحم لا أرضا ولا بشرا”.
