اعتبر رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أن اللبنانيين يتكلمون اللغة البابلية، فالأسطورة تقول ان البابليين ارادوا بناء برج يصلون فيه إلى الله فضربهم ولم يعودوا يفهموا على بعض وهكذا اللبنانيون اليوم.
عون، وفي كلمة خلال العشاء السنوي للجنة النقابات في “التيار الوطني الحر”، لفت الى أن الدستور لم يعد دستوراً والميثاق لم يعد ميثاقاً والكل يفسره على ذوقه اليوم، وقال: “نحن نعطل في مجلس النواب والوزراء لنوقف القرارات التي تتجاوز التقاليد والعادات الديمقراطية والدستورية”.
وتابع: “لن نقبل عندما يتجاوز الوزراء ادوارهم وصلاحياتهم كما حصل في التعيينات العسكرية وقوى الأمن”، سائلاً: “كيف لمجلس نواب غير شرعي ان ينتخب رئيس جمهورية شرعي؟، فهم يعطلون ونحن لا نعطل فنريد رئيساً يمثل المسيحيين في السلطة ولماذا نختار المجهول؟”.
وعن الحراك المدني، رأى عون أن مطالب الحراك محقة لكنها لم ترتكز على شيء، وقال: “لو فعلاً “كلن يعني كلن” لكنا في سدوم وعمورة الآن ولكن من يتهم الجميع يكون هو الفاسد والتعميم يزرع اليأس عند العالم والتعميم بالفساد مع حملات إعلامية مركزة على مين؟ الحملة على من هم ليسوا فاسدين”.
واعتبر أن هدفنا واحد هو إصلاح الحكم بإلزامه تطبيق القوانين والباقي تفاصيل، قائلاً “الدرج يشطف من فوق إلى تحت والتنظيف ببدأ برأس الحكم، كما أن لجمهوريتنا مرتكزات دستورية قانونية ميثاقية لا تحترم”.
وختم عون: “لو طبقنا الدستور لأجرينا انتخابات نيابية ولو طبقنا الميثاق لكان عندنا رئيس للجمهورية”.
