ندّد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بـ”الإعتداء على الجيش الذي أودى بحياة الرقيب أول مارون خوري والجندي ميشال الرحباوي، حيث استشهدا فجر اليوم إثر تعرض دورية تابعة لمديرية الاستخبارات كانا في عدادها، إلى إطلاق نار من قبل مسلحين مطلوبين للعدالة في محلة المعاملتين”، مشدّداً على انّ “المؤسسة العسكرية هي خط أحمر لا يمس لأنّه يمس كل اللبنانيين”.
الخازن، وفي بيان، قال: “إذا كان أمن الشعب اللبناني خطا أحمر في عرف الجيش وقائده العماد جان قهوجي، فكيف بالحري يكون أمن الدولة وسياجها الحامي إلا خطا أحمر لا يمس، لأنه يمس كل اللبنانيين”، وسأل: “إلى متى يبقى أفراد هذه المؤسسة الضامنة للسلم الأهلي عرضة لحوادث الخارجين عن القانون لولا غض الطرف السياسي الذي كان يفضي إلى سياسة التراضي”؟
وشدّد على انّ “أمن الجيش ليس قابلاً لأيّ مراجعة ما لم تكن في نطاقها القانوني الذي يحاسب ويعاقب بأشد الأحكام. وإذا كانت مديرية التوجيه قد أنذرت كلَّ من يتواطأ في إخفاء وتسهيل أمر الفارين من وجه العدالة، فلأنّها حسمت أمرها للقبض على المجرمين بيد من حديد وسوقهم إلى العدالة التي تضع حدا لهذا التطاول والتجرؤ على حرمة السلطتين العسكرية والقضائية”.
وإذ استنكر “هذا العمل المسيء إلى مهمة الجيش”، طالب الخازن بـ”رفع الغطاء عن المرتكبين كائناً من كان الجاني، مؤكدين تعاطفنا مع المؤسسة العسكرية التي هي من كل اللبنانيين ولكل اللبنانيين تحت سقف الأمن واحترام القوانين”.
