رأى الوزير السابق فيصل عمر كرامي ان استعادة الراغبين من المهاجرين لجنسيتهم اللبنانية هو مطلب حق لا جدال فيه، ولكن التشدد فيه في هذا الوقت تحديدا يمكن اعتباره من المفارقات المضحكة المبكية.
كرامي، وفي تصريح، قال: “ان عشرات آلاف اللبنانيين مزقوا خلال اقل من شهرين باسبوراتهم اللبنانية في رحلات الهجرة غير الشرعية طامحين بوطن اوروبي بديل، طبعا دون ان يرف جفن في الدولة المشغولة بنفاياتها”.
وقال: “لعل الأولى ان نحافظ على من بقيوا قبل ان نفكر بأسترداد من هاجروا… كان الله في عون لبنان على لبنان”.
