رأى العلامة السيد علي فضل الله أن “الحديث عن الخارج بات هو الشماعة التي يعلق عليها الكثيرون من هذا النادي السياسي فشلهم وعدم قيامهم بمسؤولياتهم أو عدم رغبتهم بالقيام بها”.
كلام فضل الله جاء في خطبتي صلاة الجمعة، حيث تطرق الى الوضع في لبنان الذي تستمر فيه حالة التردي السياسي، والتي باتت تنعكس على واقعه الاقتصادي والاجتماعي والأمني والبيئي والصحي، وتؤدي إلى تفاقم مشاعر الإحباط بين المواطنين.
وتابع: “لم تكن مشكلة النفايات إلا القشة التي قصمت ظهر البعير، وأظهرت مدى عجز هذه الطبقة السياسية وترهلها وعدم قدرتها على إدارة شؤون البلد ومعالجة مشاكل إنسانه. وحتى لو حلت هذه المشكلة، فسرعان ما سوف نصطدم بمشكلة أخرى، لأن هذا النظام القائم، مع الأسف، لا ينتج إلا أزمات جديدة”.
