أمل رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، خلال جولة في قضاء البترون، ان “تعود الجنسية لمستحقيها من لبنانيين، وان تحل قضية النفايات بإعطاء البلديات حقوقها من عائدات الخليوي”، مؤكداً “أهمية تأمين متطلبات الحياة الضرورية للمواطن كي يبقى في أرضه”.
وقال: “انّنا في مرحلة عندما نتحدث خلالها عن ضرورة التشريع، فهو امر ضروري بالفعل، وهذا الموضوع قد اختلفنا بشأنه مع أفرقاء مسيحيين وطنيين لبنانيين، لكنّنا قبلناه تحت ضغط الضرورة وليس تحت اعتبار وجود تشريع عادي، لذلك فإنّ الضرورات نحدّدها مجتمعين ولا يحتكر تحديد أولويات البلد أيّ أحد ولا يحدّد هو بذاته ما هي الضرورة، وكما هو الوضع في البلد، لا يوجد ضرورة أهم من الضرورة المعيشية، وهي قضية النفايات حيث يعترف الجميع بأنّ حلها هو عند البلديات، وقد آن الاوان بعد سبع سنوات ان تأخذ البلديات حقوقها وعائداتها من الخليوي”.
وأضاف باسيل: “اما الضرورة الثانية فهي بأنّ يبقى هناك لبنانيون في هذا البلد ونعيد لهم جنسيتهم، أيّ إعادة الجنسية الى اللبنانيين، وهذا هو موضوعنا، وليس منح الجنسية اللبنانية لغير لبنانيين، وذلك بهدف تقوية الهوية اللبنانية وليس عبر السعي الى اضعافها بهويات اخرى”.
وتابع: “انّهما اولويتان لا يعلو عليهما أولوية، والامور الباقية تأتي في مراحل ثانية، على أمل ان نبقى دائماً موحدين في أهدافنا ونعمل سوياً لنحقق للمواطنين حقوقهم وما لهم علينا”.
وختم باسيل: “انّها مرحلة أساسية نؤكد خلالها انّنا نكون أقوياء بوحدتنا، وبوحدتنا على الأمور الصحيحة، ولا يوجد أصح من الهوية اللبنانية”.

