طوني رزق
لا يختلف اثنان على أن وضع الليرة اللبنانية مستقر وثابت وصلب بشهادة أعلى المراجع الدولية والجميع يعرف ان الاحتياطي النقدي من العملات الاجنبية يكفي لنحو 24 شهرا لحاجة لبنان من العملات الصعبة وهي من اعلى النسب العالمية.
يشكل ذلك دعما لقوة الليرة كما ان سعر صرف الليرة الثابت ازاء الدولار الاميركي الذي ما زال يرتفع في اسواق الصرف العالمية يجعلها ترتفع هي الاخرى مقابل العملات الرئيسية الاخرى وخصوصا اليورو والين الياباني واليوان الصيني وهي من الدول الكبرى التي يستورد لبنان منها غالبية فاتورته الخارجية.
تبدو الاسواق اللبنانية المالية في أصعب وأدق المراحل راهنا، ويظهر ذلك من خلال ارتفاع الطلب على الدولار ازاء الليرة اللبنانية في سوق القطع المحلية. كما يبدو ذلك جليا من خلال الهبوط الحاد وغير المسبوق لأسهم شركة سوليدير في البورصة اللبنانية وفي الاسواق الخارجية.
