أكّد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنّ فريقه مع التشريع ومع تفعيل مجلس الوزراء وقال: “نرفض أي أمر يمسّ بحقوق المسيحيين. نحن مع قانون للانتخابات يمثل المسيحيين فعليًا ويتفق عليه الجميع وأي قانون انتخابات لا ينصف المسيحيين فنحن ضدّه”.
فرنجية، وفي مؤتمر صحافي إثر لقائه رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي في بكفيا، أضاف: “تناقشنا بموضوع المشاركة في الجلسة التشريعية وكل طرف أعلن موقفه سابقا”، لافتًا الى أنّ العلاقة مع “الكتائب” تخطّت التاريخ وأحداث الماضي وباتت علاقة شخصية وسياسية ممتازة ونموذج لكل علاقة بين فريقين سياسيين”.
وردًا على سؤال، أجاب: “هناك استحقاقات مالية يجب إقرارها قبل نهاية السنة. ليس من الضرورة افتعال مشكلة بشأن إدراج قانون الانتخابات أو عدم إدراجه. أتفهم موقف “الكتائب” من عدم حضور الجلسة وهذا موقف مبدئي”.
فرنجية الذي أكّد أنّ مرشحه الأول والأخير لرئاسة الجمهورية لا زال العماد ميشال عون، استطرد قائلاً: “نتمايز عن الجنرال بالطريقة وكيفية الوصول إلى الهدف ولكن نتفق على هدف واحد”.
وتابع: “إنّ الميثاقية كلمة “مطّاطة” وبالتالي عن ماذا نتحدث عن الميثاقية القانونية أو الميثاقية العرفية؟ فالميثاقية القانونية موجودة في الجلسة ولكن الجو ليس صحيًا”.
وختم: “الرئيس نبيه بري رجل التسويات، ونؤيّد أي تسوية تحلّ المشكلة”.

