إستنكر رئيس “التيار المستقل” اللواء ابو جمرة، في بيان، “الجريمة البشعة اللانسانية التي وقعت بالامس على ابرياء في ضاحية بيروت”، مشيراً الى انّ “بعض القيادات الحزبية ذهبت بعيداً في اتجاه طائفي مذهبي، بينما الوضع في لبنان يحتاج للعمل باتجاه وطني”.
ولفت الى انّ “الفكر المذهبي السائد يغذي الارهاب ويزيد المتبنين له وتعدّد اشكاله وضخامة نتائجه”، سائلاً: “هل من الطبيعي مع ما يجري في المنطقة من حروب مدمرة، ان تنشغل قيادات لبنان من مجلس نواب وحكومة وقيادات احزاب شهوراً في جدل عقيم وحوار ثانوي سخيف حول مواضيع بعيدة كل البعد عن الضرورة، بدل العمل والتضحية في سبيل اعادة هيكلة المؤسسات، بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية ومجلس نواب جديد وتأليف حكومة جديدة تعيد للدولة ومؤسساتها واجهزتها القدرة والامكانية لانقاذ البلد، اقله مما يدور فيه وحوله من تجاذبات مدمرة”.
