اعتبر عضو تمتل “التغيير والاصلاح” النائب سيمون ابي رميا ان الاجرام البربري الذي زرع الدم في باريس امس الجمعة هو مشهد ستعتاد عليه لسوء الحظ دول العالم، اذ ان ارهابيي “داعش” ما عادوا يركزون عملياتهم الارهابية فقط في العراق وبلاد الشام، فاصبحوا يشكلون منظومة ارهابية بلا حدود، والاجدى تسميتهم داع، أي الدولة الاسلامية العالمية.
ابي رميا، وفي بيان: “قدم تعازيه الحارة الى شعب فرنسا، داعيا المسؤولين في فرنسا وفي العالم الى تبيان خطورة ما يحصل من تمدد للفكر التكفيري وللعمل الميداني في كل ارجاء العالم، وهذا يحتم بكل صراحة اعلان حرب دولية على هذه التنظيمات التي تدمر العالم وتنشر الموت في اي مكان. فبالأمس كان الاعتداء على الطائرة الروسية، وبعدها برج البراجنة، واليوم باريس.
ودعا المجتمع الدولي الى اعتبار ما حصل اول من امس الخميس في ضاحية بيروت وامس الجمعة في باريس، كحرب معلنة من قبل التكفيريين، والعمل فورا على انشاء جبهة دولية شاملة للقضاء على الارهاب وتحديد الدول او القوى التي ساهمت وتساهم في دعمه، كي يعود الى شعوب العالم الثقة بمسؤوليها الذين تغاضوا عن الحقائق والادلة الثابتة بحق الكثير من الدول التى دعمت ومولت الارهاب التكفيري في المنطقة والعالم.