رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة أنّ “انفجاري الضاحية الجنوبية جاءا ليصفعا اللبنانيين، وليخرجا حقيقة ما في دواخلهم، فهول الجريمة يسقط الأقنعة إن وجدت، ويبطل مفاعيل المجاملات، والاستشعار بالخطر يحرض على استثمار كل الطاقات، وعلى الدفع الإيجابي باتجاه بذل جهود حقيقية لخلق واقع جديد”.
وقال في تصريح: “هذا الواقع الجديد، يأخذ بعدا عمليا مع تجديد أمين عام “حزب الله” دعوته إلى التسوية العامة، من باب منع أعداء البلد من إحداث الفتنة فيه، وهذا الكلام يمكن أن يكون إيجابيا ويبنى عليه إذا ما أردفناه على قوله أيضًا أنّ التسوية تفرض أن نتحدث، أي أن نأخذ ونعطي. ونحن نؤكد أن الاستعداد الحقيقي للأخذ والعطاء في البلد هو مفتاح أي حل، أو تسوية”.
وأضاف: “فلنبنِ على هذه المسلمة الجديدة، إذ نحن طلاب حق، ودوما كنا وما زلنا ننادي بضرورة وضع المعايير والمقاييس الوطنية التي يمكن من خلالها أن نستعيد مشروع الدولة في لبنان”.
