وجّهت وزيرة المهجرين أليس شبطيني رسالة الى الرئيس الفرنسي والحكومة والشعب الفرنسي استنكرت فيها ‘الهجمات الارهابية التي حصلت في العاصمة الفرنسية”.
ورأت ان الزلزال الارهابي الذي ضرب فرنسا يؤكد مرة جديدة هلى اهمية وضرورة ان يأخذ المجتمع الدولي زمام المبادرة لجهة تعزيز وتصعيد الحملة على الارهاب ومكافحة ومعالجة جذور التطرف، مؤكدة أن ما تعرضت له فرنسا مؤسف ومدان، لان الاعمال الارهابية المريبة والمجرمة التي حصلت بحق مواطنين امنين وخلفت ضحايا بريئة ومسالمة.
وختمت شبطيني: “نتمنى الشفاء العاجل للجرحى ونقدم تعازينا الحارة لذوي الضحايا الابرياء، كما نتمنى لفرنسا ان تبقى حرة وآمنة ونصيرة للعلم والثقافة والحضارة وقبول الاخر، مشددين في الوقت نفسه على تمتين العلاقة الفرنسية اللبنانية، وشعبنا اللبناني لن ينسى ما قدمته فرنسا لنا من دعم ومؤازرة في سبيل الحفاظ على حرية وسيادة واستقلال لبنان”.

