إعتبر حزب “الكتائب” أنّ “عدم إنعقاد مجلس الوزراء بشكل إستثنائي وعاجل فور حصول العملية الارهابية المستنكرة في برج البراجنة، جريمة بحق الشعب اللبناني، توازي جريمة البرج”، محملاً “الحكومة بكامل مكوناتها، مسؤولية وضع المصلحة الوطنية العليا وهموم الناس الامنية والمعيشية والحياتية فوق ايّ إعتبار آخر”.
الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، لفت الى انّ “جلسة الخميس النيابية، شكلت تواطؤاً على الدستور وضرباً للجمهورية وإلغاء لموقع الرئاسة الاولى، وتعطيلاً لقدرة الشعب على تقرير مصيره”، محذراً من “مخاطر ذلك على الوطن والكيان”.
وتوقف الحزب عند “إشارة الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الى اتفاق سياسي شامل”، متمنياً ان “يكون ذلك مؤشراً الى إعادة الاولوية للوضع الداخلي، ولبننة الصراع، بغض النظر عما يحصل في المنطقة”.

