كشفت صحيفة “النهار” ان رئيس الوزراء تمّام سلام، الذي تلقى إتصالات من جهات عدة من أجل متابعة موضوع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء تخصص للنفايات، رد على المتصلين وعلى زاروه أمس ومنهم وزيرا حزب الكتائب سجعان قزي ورمزي جريج قائلاً: “إن إنعقاد مجلس الوزراء ليس فشّة خلق ومن صبر طوال هذه المدة يمكنه أن يصبر أياماً إضافية كي يكون هناك حل يمكن إعلانه على الرأي العام”.
وتحدثت معلومات في هذا الصدد عن مهلة 48 ساعة ستحسم خلالها عروض الشركات لترحيل النفايات والبلد الذي سيستقبلها، علماً ان هناك من سرّب عرضاً لترحيل النفايات الى سوريا بسعر يبلغ 114 دولاراً للطن في مقابل سعر يراوح بين 220 و230 دولاراً للطن الواحد ضمن عرض الترحيل الى دولة أجنبية.
ومن المتوقع في حال نضج الملف ان يدعو الرئيس سلام الى عقد جلسة مطلع الأسبوع المقبل إلا إذا حصل خلاف على الأسعار إنطلاقاً من الفارق بين العرض السوري والعرض الأجنبي. لكن أوساطاً معنية لفتت الى ان أي عرض للترحيل الى سوريا يفتقر الى عامل ضمان المدة الانتقالية التي يسعى اليها الطرف اللبناني والمقدرة بسنة ونصف سنة والتي تستلزم ضماناً من الدولة التي ستصدَّر اليها النفايات وهذا لا يمكن توافره في وضع سوريا.
