أوضح نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّ “لبنان نجا من فتنة التكفيريين، ولكنّهم سيحاولون باستمرار أن ينفذوا من بعض الثغرات وأن يقوموا بأعمالهم الإجرامية”.
قاسم، وفي كلمة ألقاها خلال إحتفال تأبيني، أقامه “حزب الله” لشهداء تفجيري برج البراجنة في ثانوية شاهد طريق المطار، قال: “علينا أن نهتم بالقيام بكل الإجراءات التي تحمي البلد، لكنّ على رأس المطلوب هو الأمن السياسي. فالأمن السياسي هو الذي يمنع الفتنة من أدواتها وهو الذي يقطع الطريق أمام دعاتها، وهو الذي يحمي أطياف المجتمع اللبناني لينصرف إلى بناء دولتهم، وهذا يمكن أن نصل إليه من خلال سلة حل متكاملة التي دعا إليها الأمين العام للحزب. فهي تساعد على الانطلاق لبناء الدولة خاصة وأنّ ما يرسم في الخارج ليس معلوماً بأن يصل إلى نتائجه المرجوة”.
وأضاف: “اليوم اجتماعات فيينا رسمت طريقا يتحدث عن سنة ونصف من انتخابات في سوريا، لكن هل يلتزمون بالسنة ونصف؟ علينا أن نعول على أنفسنا لنستثمر الفرصة وتتشابك أيدينا معاً ونخوض حواراً بناءً لنبني لبنان معاً، هذا هو الطريق الذي يمكن أن يشكل الإنقاذ”.
الى ذلك، أكد قاسم أنّه “مهما حصل من تطورات ستبقى إسرائيل هي العدو الأول”، لافتاً الى أنّ “القصف الأميركي على “داعش” لمدة سنة ونصف لم ينتج إلا تهديم بعض الحجارة وتخريب بعض المنشآت”.