يخيّم القلق من العمليات الإرهابية على معظم المناطق اللبنانية، رغم التطمينات بأن الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها كاملة. الذعر ساد مدينة النبطية أمس بعد انتشار شائعات عن عمليات إرهابية ستستهدفها، فيما أوقف الجيش ثلاثة أشخاص في حوزتهم كمية من المتفجرات على مدخل مخيم البرج الشمالي، وعُثر على حزام ناسف وسط النفايات في معمل صيدا.
استمرت حالة القلق الأمني أمس الخميس، مع تزايد عمليات ضبط المتفجرات والمطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية، وتزايد الحديث عن هجمات محتملة في بعض المناطق، لا سيّما مدينة النبطية.
وتحولت النبطية ظهر أمس إلى ثكنة عسكرية، مع شائعات عن دخول سيارات مفخخة، وعناصر غريبين إلى المدينة. وما زاد من سرعة انتشار الشائعات، استخدام القوى الأمنية معدات كشف متفجرات وكلاب بوليسية، لم تستخدم حتى في ذروة التهديدات الأمنية التي تلقتها المدينة خلال مسلسل التفجيرات الإرهابية الذي طاول الضاحية والبقاع. ووسط الشائعات والهلع، طلب القيّمون في قصر العدل من المواطنين المغادرة بعد تعليق العمل والجلسات فيه.
وأشار مصدر أمني لصحيفة “الأخبار” إلى أن معلومات جدية تقاطعت بين أكثر من جهاز أمني وحزبي تحدثت عن مخطط لاستهداف قصر العدل الواقع فوق تلة في طرف النبطية ومبنى السراي الواقع في قلب الشارع الرئيسي وأهداف أخرى”.
