
اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أنه “لولا التغيير الذي حصل على المستوى السياسي في لبنان، خصوصا الدور الإيجابي والفعال الذي تقوم به القوى والأجهزة الأمنية والعسكرية من جيش وأمن عام ومعلومات وقوى أمن داخلي، بالتعاون والتكامل مع دور المقاومة، في تفكيك وملاحقة هذه الشبكات والجماعات الإرهابية، لما كان لبنان يتميز عن سائر الدول الأخرى بأن أرضه ليست ساحة وحركة عسكرية لهذه الجماعات التكفيرية بالرغم من كل ما يحصل به”.
فنيش رأى “أن المستفيد من أي تأزم أو إضعاف أو أي تغيير في المعادلة التكاملية بين المقاومة والقوى الأمنية والعسكرية، هو العدو الإسرائيلي أولا، والجماعات التكفيرية ثانيا”، مشددا على “ضرورة الحفاظ على هذا التطور الإيجابي الذي يسود بلدنا اليوم، وتوفير المظلة السياسية للقوى الأمنية والعسكرية كافة، كما وأنه لا ينبغي الاستمرار في الإنقسام السياسي وفي تعطيل المؤسسات والدولة”.
وجدد فنيش دعوته “للمقاربة الشاملة وليست المجتزأة التي دعا إليها سماحة الأمين العام لحزب الله، وإلى منهجية مختلفة في الحوار وليس مجتزأة أيضا، وذلك من أجل أن يكون هناك حلول لكل القضايا، مؤكدا “أن منطق الغلبة والقهر في لبنان لا يمكن أن يسري.