نبه عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة إلى المحاولات التي نجحت مرات وفشلت مرات، واستطاع من خلالها الإرهابيون التكفيريون استنزاف هذا البلد بدماء بنيه وأرواحهم، كما نجحت في التهويل والتخويف بغية أهداف واضحة، في خدمتها للعدو الإسرائيلي قبل غيره”.
طعمة، وفي بيان له، قال: “إن تطييف الصراع في المنطقة، وخلق الكيانات المذهبية يخدم أولا وأخيرا عنصرية الكيان الصهيوني المزروع بيننا، فحبذا لو أننا نعمل معا، لعدم تكريس الهوية الطائفية، ولنطالب من أجل كل لبناني دون تمييز، فلا يمكن تقسيم الحقوق، ولا يمكن توزيع الواجبات”.
وأضاف: “إن أي قانون انتخابي، أو تعيين وظيفي، أو تعديل دستوري، او نشاط رسمي، لا يجوز أن يصنف بأنه يهمش جماعة لبنانية أو طائفة لبنانية على حساب غيرها من الجماعات أو الطوائف”.
وأسف لتصاعد اللهجات المهددة هنا وهناك، مكررا الدعوة إلى تحصين الساحة الداخلية أكثر فاكثر، من خلال انتخاب فوري لرئيس الجمهورية، وإعادة العمل إلى مؤسسات الدولة.
