ذكرت صحيفة “النهار” الى ان الحدث البارز في لبنان كان مصدره واشنطن في الساعات الماضية، إذ أقر مجلس الشيوخ الأميركي بغالبية ساحقة ديموقراطي والجمهوري من الحزبين المشروع قرار ضد “حزب الله” يشدد الخناق عليه وعلى المؤسسات المالية والأفراد الذين يدعمونه، كما ربط أنشطة الحزب المزعومة بتهريب المخدرات بالعقوبات الأميركية الجديدة عليه. ويجيء هذا القرار بعد أربعة أشهر على الاتفاق النووي الإيراني، وهو يرمي بعرض الحائط أي فرص لإعادة النظر أميركياً في موضوع “حزب الله”.
ويدعو القرار إلى إجبار الخارجية الأميركية على التعريف بوسائل الإعلام الداعمة للحزب والتي تموله ، “مثل المنار وتوابعها”، في تقرير سنوي وتحديد الأطراف الداعمة بالاسم ، والطلب من وزارة الخزانة فرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تسهل تعاملات “حزب الله” أو تغسل أموالاً للحزب أو “تتآمر” بارسال تحويلات لأشخاص أو مؤسسات على صلة بالحزب.
كما يطلب القرار تقارير عن إدراج “حزب الله” كمنظمة تهريب مخدرات أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود.
وطالب الرئيس الأميركي ووزارة الخارجية بإرسال تقارير إلى الكونغرس عن نشاطات “حزب الله” المالية وفي مجال تنظيم تهريب المخدرات. وجاء في الفقرة الأخيرة منه: “إجبار الرئيس على رفع تقارير إلى الكونغرس بشأن الدول التي تدعم “حزب الله”، حيث للحزب شبكات لوجيستية وشبكة تبرعات وتمويل وغسل أموال. ورفع تقارير عما اذا كانت هذه الدول تأخذ الاجراءات الكافية لضرب شبكة “حزب الله” التمويلية.

