حيا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور القادة الاوروبيين الذين لم يخضعوا للترهيب المعنوي، الذي اريد منه ان تدفع اوروبا الى موقف عنصري ضد النازحين السوريين، والشعب الاوروبي الشجاع الذي رفض الوقوع في فخ العنصرية”.
ابو فاعور، وخلال احتفال، وقال: “غريب ومريب في الوقت نفسه ان الدولة ربما تكون الاكثر تقدما في موقفها السياسي ضد نظام القتل في سوريا، فرنسا هي الدولة الاولى التي تتعرض للعمليات الارهابية من المجموعات الارهابية، التي حتى اللحظة، هناك الكثير من الجدل بشأن اصلها وفصلها، فرنسا التي يرفض رئيسها هولاند ان يكون اي دور لبشار الاسد في مستقبل سوريا، كانت عرضة قبل غيرها للضربات الارهابية، من تنظيم هناك الكثير من الاسئلة حول علاقته بالنظام، وحول منشئه ومنبته وتربته واين كان ومن موله في حرب العراق”.
واضاف: “لا يبدو ان هناك حلا للازمة السورية، وآلية جنيف يبدو انها معقدة وتخضع لتجاذبات عديدة، وما يحصل اليوم من توتر اضافي على الحدود السورية التركية في الصراع الحاصل بين تركيا وروسيا، والذي يستنبط صراعات تاريخية عمرها مئات السنوات، لا يبدو ان الحل السلمي يسير في الطريق اليسير، وما يعنينا انه كتب على الشعب اللبناني والسوري ان يعيش مأساة طويلة، وعلينا ان نتقاسم الاعباء في هذه المأساة، وبالتالي نحن نحتاج لدعم اضافي للمجتمعات المحلية اللبنانية بالصحة بالتعليم وبغير ذلك، معربا عن شكره لدعم النظام الصحي اللبناني باسم وزارة الصحة والحكومة اللبنانية”.
