بارك عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة للعسكريين المفرج عنهم ولعائلاتهم ولكل الشعب اللبناني، وقال: “انّ للوقفة في رياض الصلح اليوم معنى خاصاً، يندمج الاعتزاز بإنجاز رسمي مع فرحة الأهل المنتظرين، وتخالط زغاريد الفرح وآمال عودة البقية وغصة الألم والانحناءة لروح الدماء التي سفكت ليست دخيلة على المشهد”.
واضاف: “هي التركيبة اللبنانية التي اعتادت على جمع المتناقضات، ولكن هذه المرة مع معنى لوجود الدولة ومع ترجمة لحضورها ودورها. ومع تهنئتنا للعسكريين المحررين، ولذويهم، ومع تجديد تعازينا ننحني لدماء الشهادة الزكية، ونؤازر القلوب المنكسرة على غياب فلذة الكبد وافتقاده. ونتطلع إلى الجرود حيث مازال قسم من أبنائنا في قبضة “داعش”، آملين أن تستطيع الدولة أن تتابع إنجازها لتكمل فرحة اللبنانيين”.
وحيا طعمة “اللواء ابراهيم الذي مثل الدولة اللبنانية خير تمثيل”، وشكر “الوساطة القطرية وكل من ادّى دوراً إيجابياً في إتمام عملية التحرير”، وقال للاهالي: “في ساحة رياض الصلح التي شهدت على صبركم ونضالكم، وها هي اليوم تشهد على فرحة لا بد لها ان تكتمل في المرحلة المقبلة”.
وختم: “انّنا نقف الى جانبكم ونشدّ على يد كل المعنيين لبذل كل الجهود الممكنة، وتقديم كل ما يمكن مع المحافظة على المسلمات الوطنية، لتستطيع دولتنا أن تقول للناس، مرة جديدة، إنّها قادرة على فعل إيجابي في مكان ما. عسى هذه الإيجابية تتلاقى مع نضوج وطني حقيقي لملف الرئاسة فيشعرالمواطن بالمعنى الحقيقي للفرحة في موسم الأعياد الآتية”.
