أعلن رئيس الحكومة تمام سلام أنه من السراي كانت الوقفة المعبرة الصارخة الوطنية لمجلس الوزراء يوم ووجهنا بالعمل الارهابي ضد الوطن.
سلام، قال: “أبطالنا العسكريين قاسوا وتحملوا وصمدوا فكانت لهم الحرية، وأمامنا إنجاز كبير يشكل تحديا لنا كبيرا وهو إطلاق ما بقي من عسكريين في الأسر لذا علينا ان نسعى لتحريرهم من أجل وحدة لبنان”.
سلام الذي اكد ان التحديات والمفاوضات كانت صعبة وشاقة، توجه إلى اللبنانيين بالقول: “ثقوا بدولتكم وثقوا بحكومتكم فليس لكم سوى لبنان لأن لبنان بحاجة إلى كل أبنائه من عسكريين ومن كل الفئات”.
ونوّه بجهود الأجهزة الأمنية بكافة مؤسساتها التي تضافرت جهودها طوال سنة و4 أشهر لاسترداد العسكريين، فعبرنا إلى الحرية والكرامة وإلى عزة لبنان.
وشكر كل الدول والقيادات التي سعت من اجل هذه الفرحة، وخصّ بشكل مميز دولة قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. كما نوّه بالجهد الذي قام به اللواء عباس ابراهيم ومؤسسة الأمن العام التي ادارت هذا الملف بشكل جيد، وبخلية الأزمة.