Site icon IMLebanon

نقابة المستشفيات عرضت لقضية وفاة الطفل حسين مشيك: لعدم استباق اي تحقيقات

 

اعلنت نقابة المستشفيات في بيان: ان وسائل الاعلام تناولت في الفترة الاخيرة قضية وفاة الطفل حسين مشيك في مستشفى دار الامل الجامعي باسلوب لم يخل من توجيه الاتهامات تارة الى المستشفى الذي أدخل اليه الطفل، وطورا الى الاطباء المعالجين بذريعة حدوث خطأ طبي”.

اضاف:”ان نقابة المستشفيات في لبنان التي تحرص دائما على حقوق المريض في الحصول على العناية اللازمة، كما وعلى كرامة الاطباء وسائر العاملين لديها، الى جانب تقديرها الكامل للدور الهام الذي يلعبه الاعلام في مجال تسليط الضوء على القضايا الصحية والانسانية والحياتية بكل شفافية، وبدون اي تحيز على حساب تحقيق السبق الصحفي، يهمها ان تضع في متناول الرأي العام نتائج التحقيقات التي توصلت اليها لجنة التحقيقات المهنية في نقابة اطباء لبنان، في 29 تشرين الاول بعدما تم تكليفها من قبل وزير الصحة العامة حيث خلصت الى التالي :

– ان العمليات التي اجريت للمريض هي مبررة ومطابقة للاصول العلمية.

– ان النتائج التي ظهرت في صورتي السكانر للرأس اظهرت في اليوم الاول وجود علامات يمكن ان تنسب الى جلطات دهنية، بينما في اليوم التالي اظهرت الصورة وجود نزيف ما فسره الاطباء الاخصائيون في الاشعة باحتمال وجود ضربة على الرأس.

– ان المضاعفات التي حدثت بعد العملية هي من المضاعفات الموصوفة بعد هذه الاصابة، ان كان لناحية الكسر في عظمة الفخذ، والذي غالبا ما يسبب جلطات دهنية ام لناحية الرضة على الرأس المسببة للنزيف.

– اما اسباب تحديد الوفاة : فكان يقتضي اجراء التشريح للجثة الامر الذي رفضه الاهل لذا تعذر على اللجنة هذا الامر.

-اخيرا لم يتبين للجنة وجود اي خطأ طبي، ان كان لناحية العمليات الجراحية، او لناحية البنج، او لناحية العلاج في غرفة العناية الفائقة.

– كما لم يتبين وجود اي اهمال او تقصير”.

وختم البيان: “وبناء عليه ، فان النقابة اذ تناشد الاعلام مجددا عدم استباق اي تحقيقات حول قضايا الصحة، تتمنى نشر هذه النتائج التي تبطل كل الاتهامات الموجهة سواء الى الاطباء او الى مستشفى دار الامل الجامعي بعد محاولة المس بسمعتهم والاساءة الى القطاع ككل .كما تكرر استعدادها التام على التعاون في كشف الحقائق المرتبطة باي حالات تثير الشكوك في القطاع لما يصب في مصلحة الجميع وخصوصا المريض”.