اعلن المحرر الرقيب اول في قوى الامن ايهاب الاطرش حديث لصحيفة “النهار” انه “لم يصدق انه حر حتى شاهد سيارات الصليب الاحمر”.
وعما جرى معهم يوم الخطف اوضح انه حين تم تطويق فصيلة عرسال كان مع رفاقه في المبنى وتلقوا أمرا بعدم المقاومة. وقال: “جاء إلينا الى داخل المبنى الشيخ مصطفى الحجيري (“ابو طاقية”) وقال إننا في امان ويجب نقلنا الى منزله ويوم الاحد قال لنا ايضا ان الجيش يقصف المخيمات ويريد ان يقصف المسجد الذي كنا في داخله وهو في منزله، لذلك يريد نقلنا وفوجئنا بنقلنا الى الجرود ليلا”.
وعن معاملة “جبهة النصرة ” أكد انهم خلال الفترة الاولى أخضع مع زملائه لتحقيقات مستمرة وبقوا طوال شهر كامل مكبلي اليدين ومعصوبي العينين لا يستطيعون الحراك ولا رؤية ما حولهم.
وسئل عن الشهيدين الجندي محمد حمية والدركي علي البزال فأكد انه تم نقلهما معا بحجة الخضوع للتصوير، وبعد ايام قالوا اننا نحمل لكم سلاما من البزال وحمية وانهم لن يعمدوا الى قتلهما بل هددوا بقتلهما فقط. وبعد فترة عرفنا انه تم اعدام الشهيد حمية واعادوا البزال الينا ليصار بعد شهرين الى أخذه واعدامه وهنا فقدنا الامل بالخروج أحياء”.

