استوقف اتصال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالنائب سليمان فرنجية الذي ذكر انه استمر 15 دقيقة الاوساط المعنية من حيث كونه الاتصال الاول من نوعه يجريه رئيس دولة كبرى بفرنجية على خلفية ترشيحه للرئاسة الاولى في لبنان الامر الذي فسرته هذه الاوساط بتوظيف الرئيس الحريري ثقله السياسي وعلاقته المتينة بالرئيس الفرنسي من اجل تعزيز الدعم الفرنسي والخارجي للتسوية وتعزيز فرصة انتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية.
واذ أحيط مضمون الاتصال بكتمان شديد واقتصر خبر الاتصال على انه تناول التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وصفت مصادر سياسية زارت باريس أخيرا إتصال الرئيس هولاند بالنائب فرنجية بانه “يضفي شرعية خارجية” على انتخابه رئيسا للجمهورية.
وفي المقابل اعتبر مصدر سياسي داخلي لصحيفة “النهار” ان الدعم الخارجي لفرنجية يفترض ان يكون عاملا إيجابيا له لكنه قد يتحوّل الى عامل سلبي عندما يظهر كأنه محاولة لفرض أمر واقع على القيادات اللبنانية عموما والمسيحية خصوصا.
