شدد وزير الثقافة ريمون عريجي على ضرورة التمسك بالمبادىء الإنسانية والثقافية من أجل مواجهة عملية الاستئصال الممنهج لكل ما هو ثقافي وتراثي وحضاري، لأن التعدي على التراث يتخطى المواقع والمتاحف ليطال المجتمعات بكاملها، وبالأخص تراثها الثقافي من مساجد وكنائس وأعمال أدبية وفنية ودينية بهدف القضاء على التنوع الثقافي الإنساني.
عريجي، وفي كلمة له خلال ورشة تكوينية موجهة للمتحفيين في مكتب الأونيسكو في بيروت، كرر إيمانه بـ”المقاومة الثقافية بما تمثل من قيم التسامح ونبذ الحقد”، قائلا: “إننا ملتزمون مع العديد من الدول العربية باتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح، التي تنص على “أن الأضرار التي تلحق بممتلكات ثقافية يملكها أي شعب، تمس التراث الثقافي الذي تملكه الإنسانية جمعاء، فكل شعب يساهم بنصيبه في الثقافة العالمية”.
