رأى رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض انّ “وصول ماروني من فريق 8 آذار لرئاسة الجمهورية يقلق ويترك اكثر من علامة استفهام، وما دام لبنان اليوم منقسماً بين خطين سياسيين متناقضين لا يمكن التسليم طبعاً بخط النظام السوري والموالي للسياسة الإيرانية في المنطقة”.
محفوض، وفي بيان، قال: “نحن لا يعنينا من يتفوق على من في صراعات المنطقة، ما يهمنا لبنان، لذا كل ما نراه لا يتوافق مع مبادئنا لن نتردّد بمعارضته وهذا من ابسط واجباتنا تجاه القضية اللبنانية”.
وأضاف: “بعدما رعت وجمعت البطريركية المارونية بشخص الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اقطاب موارنة محددين دون سواهم، لم يعد بإمكانها التسويق لأحد من هؤلاء دون سواه فالاندفاعة والحماس لما أسموه فرصة دولية يجب ألا يغير بمسار ومسيرة الكنيسة المارونية، لا بل انّ الإفراط في الذهاب بعيداً قد تؤتي بمزيد من الخيبات”.
وختم محفوض: “الاستسلام لا وجود له في قاموسنا، وبالتالي نحن سنقوم بواجبنا وكل ما تمليه علينا قناعاتنا، والساعات المقبلة ستشهد مواقف للمعنيين بهذا الملف”.