أكد تكتل “التغيير والإصلاح” أنّ التهويل بعدم انتخاب “رئيس الفرصة” والكلام عن انّ انتخاب رئيس آخر للجمهورية لن يتحقق الا بالدم والحرب هو كلام خطير وغير مقبول، لافتاً إلى أنّ العماد ميشال عون يعتبر أنّ التهويل بالدم لإنتخاب رئيس هو الطريق إلى “داعش”.
التكتل، وفي بيان تلاه الوزير السابق سليم جريصاتي بعد إجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة العماد عون، أشار إلى أنّ عون يتمنى مقاربة موضوع التسوية بصورة مسؤولة وان ينتهي المسار بإنتخاب رئيس، وهو يلتزم الصمت حتى تتضح الصورة لا سيما من النائب سليمان فرنجية، مشيراً إلى أنّه يتعاطى مع المصدر لا المصادر.
وتوجه إلى السياسيين، بالقول: “لا تنقضوا على اتفاق الطائف، لأنّه لم يعد يسعفكم على استمرار شبكة مصالحكم وأوقفوا المهاترات التي ستودي بكم إلى الهلاك السياسي”.
وجدّد التكتل التأكيد على أنّ الشعب يبقى صاحب السيادة ومصدر السلطات وليتم الإحتكام اليه، مشدّداً على أنّه لا يمكن لأحد إفقار الشعب اللبناني بهدف التسلط على إرادته.
وطالب بالإسراع في تحرير أموال البلديات، مستنكراً في شأن آخر، حظر قناتي “الميادين” و”المنار” على قمر عربسات، وسأل: أين الدستور الدولي للإتصالات؟
ورداً على سؤال بشأن التسوية الرئاسية الأخيرة، أجاب جريصاتي: “نادى العماد بالصمت فنصمت”!