أوضح وزير المال علي حسن خليل أنّ الإغتراب استنزف ويستنزف مواردنا البشرية وأن تحويلات المغتربين لا تزال تشكل الوسيلة الاهم لسدّ العجز، داعيًا الى وقف الخطاب الرومنسي واستبداله بالخطاب الواقعي والرقمي.
خليل، وخلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الاقتصاد الاغترابي” الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال، قال: “ندعو الى وقف حرق الوقت وكسب الفرصة عبر الحوار الوطني لاجتراح الحلول لمشاكلنا بدءًا بانتخاب رئيس. فنحن اول من دعا الى اعتماد لبنان كنموذج للحلول السياسية إذ أنّ الدرس اللبناني يؤكّد أنّ أحدًا لا يستطيع أن يفرض التغيير بالقوة”. وأضاف: “إنّ لبنان معني بانشاء غرفة طوارىء اغترابية، ونحن مطالبون بمكاشفة جالياتنا بالتحديات”.
ولفت الى أنّ “رحلة الاغتراب كانت ولم تزل رحلة عذاب وشقاء وتشتد عذابا إزاء المتطلبات العالمية والهجوم على عالمنا بمشروع الشرق الأوسط الجديد والضغط على عالم الإغتراب، مضيفًا: “حملنا الحرف الى العالم فحمل الينا الحرب، واللبنانيون نجحوا أينما حلّوا وأسهموا في بناء بلدان الإغتراب”.
