أعلن “حزب الله” رفضه المطلق للدخول في تحالف السعودية المشبوه، مؤكدًا أن لبنان كان سبّاقاً في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، سواء كان الإرهاب الإسرائيلي المزمن، أو الإرهاب التكفيري المستجد”.
الحزب وفي بيان قال: “فوجئنا بإعلان السعودية أن لبنان هو جزء من هذا التحالف ، من دون علم أحد من اللبنانيين بهذا الأمر، وذلك في خطوة تمثّل انتهاكاً للدستور والقانون وكل الأصول المتبّعة في لبنان”
ورأى في ما قاله رئيس الحكومة رأياً شخصياً لا يلزم أحداً، لأن رئيس الحكومة، أيّاً كان، لا يمكنه الموافقة على الدخول في حلف عسكري تحوم حوله التساؤلات، إذ أن هذا الأمر يجب مناقشته في مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنه موافقةً أو رفضاً، وفي حال كان اتفاقية أو معاهدة عسكرية، فهو يحتاج أيضاً إلى موافقة مجلس النواب اللبناني، وبالتالي فإن هذه الموافقة كعدمها ليس لها أي أثر قانوني أو سياسي أو إجرائي.
الحزب اتهم السعودية بتنفيذ قرار اميركي، وقال: “هذا الإعلان استجابة من السعودية، ومن دول أخرى، لقرار أميركي يعمل على تأمين قوات من أنظمة معينة في المنطقة العربية والإسلامية تحت مسمّيات طائفية ومذهبية، بديلاً عن إرسال قوات أميركية بريّة إلى المنطقة”.
وسأل الحزب عن مدى جدارة السعودية في قيادة تحالف ضد الإرهاب، وهي التي تتحمل مسؤولية الفكر الإرهابي المتطرف والمتشدد، كما أنها تستمر في تبني هذا الفكر ودعمه في كل العالم. كما قال.
