رحب “لقاء الجمهورية” بـ”قيام التحالف العربي لمحاربة الارهاب”، مشيراً الى انّه “لا يجوز الخلط بين “اعلان بعبدا” الداعي إلى تحييد لبنان عن سياسة المحاور والمطالبة باعتماد سياسة “النأي بالنفس” عن المشاركة في التحالف العربي لمحاربة “داعش”، كون محاربة الارهاب كانت ولا تزال في صلب العمل الوطني، والجيش اللبناني كان اول من تصدى وحارب هذا الارهاب وانتصر عليه، بصرف النظر عن المسار الدستوري المتعلق بكيفية انضمام لبنان الى هذا التحالف في ظل عدم وجود رئيس جمهورية يتولى المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وابرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة واخذ موافقة مجلس الوزراء كما تنص المادة 52 من الدستور”.
وجدّد، في بيان اصدره بعد اجتماعه الاسبوعي، مطالبته الحكومة اللبنانية بـ”الاجتماع بأسرع وقت للبت النهائي بملف النفايات”، داعياً “جميع القوى الى التعاون لانهاء هذا الموضوع المضر بالصحة العامة والبيئة”.
