
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن النائب سليمان فرنجية رشّح نفسه لرئاسة الواقعية السياسية الصادقة.
المشنوق نفى في كلمة ألقاها في ذكرى اغتيال جبران تويني في فندق “مونرو” وسط بيروت، وبدعوة من “منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار”، أن تكون التسوية الرئاسية “خيانة للشهداء” قائلا: “هناك خطأ شائع تكرر ويتكرر كثيراً في الأسابيع الفائتة، وهو خطأ بالمناسبة ملازم لكل التسويات في الدول والمجتمعات التي تشهد صراعات أهلية، ويتعلق بفكرة التخلّي أو بعبارة أبسط خيانة الشهداء”، وأكمل: “الشهداء، ومنهم جبران تويني، لا يسقطون من اجل إدامة الصراع والاشتباك. يسقطون من اجل البلد، وحفظه”.
وتابع: “ثلاث ساعات تقريباً من مقابلة فرنجية يمكن اختصارها بجملة واحدة: “لنلتقي معاً في منتصف الطريق”. لم يبالغ، لم ينافق، لم يكذب، لم يتحدّى. رشّح نفسه لرئاسة الواقعية السياسية الصادقة. وأنا أقول أنّ لبنان كان وسيظل دائماً وطن منتصف الطرق. فلا شيء متاح للفوز به أمامنا اليوم، لأي جهة سياسية إنتمينا، الا الفوز بالوطن”.
من جهة آخرى، شدّد على “التزام لبنان بتعريف جامعة الدول العربية، في ميثاقها وقراراتها، للإرهاب لأنّ الدول العربية تعرف خصوصية لبنان”، قائلا إنّه “لا داعي للمبالغات في هذا الصدد” باعتبار أنّه “لا يمكن لدولة غابت عن الحلف الإسلامي ضد الإرهاب أن تكون منه ما دامت جزءًا من الاشتباك الإقليمي”.