رأت مصادر في تيّار “المستقبل” لصحيفة ”اللواء” ان الكرة بعد المواقف التي اعلنها فرنجية، باتت في ملعب فريق 8 آذار، وتحديداً عند حزب الله، والذي عليه ان يحسم ما إذا كان سيبقى في صفوف هذا الفريق مرشحان أو مرشّح واحد.
ولفتت إلى ان الأمور من جهة “المستقبل” ماشية بجدية، وانه سيكون للرئيس سعد الحريري إطلالة إعلامية قريباً جداً، لكن ليس قبل نهاية هذا العام.
ولاحظت ان أي ردّ فعل سلبي لم يصدر من قبل فريق 14 آذار، بالنسبة لطروحات فرنجية الذي كان موفقاً في تقديمه لترشيحه، وتوقفت بصورة خاصة عند الموقف الذي أعلنه حزب “الوطنيين الاحرار” في بيانه الأسبوعي أمس والذي تحدث فيه عن “تنازلات لا بدّ من تقديمها خدمة للمصلحة الوطنية العليا، ودرءاً للاخطار التي يسببها الفراغ في سدة الرئاسة”، ووصفت هذا الموقف بأنه متقدّم عن طرحه السابق.