Site icon IMLebanon

بالفيديو والصور.. اسرائيل تقتل القنطار!

ذكرت وسائل إعلام سورية في ساعة مبكرة من فجر الأحد 20 كانون الأول أن عددا من الصواريخ أصاب مبنى في منطقة جرمانا بالعاصمة السورية دمشق ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.

وأشارت مواقع وصفحات موالية للحكومة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الانفجارات كانت نتيجة لغارة إسرائيلية على الأرجح، وأن 5 قذائف صاروخية سقطت على مبنى سكني في حي الحمصي بمدينة جرمانا أسفرت عن مقتل مواطنين 2 وإصابة 12 بجروح متفاوتة وأضرار مادية كبيرة أدت لانهيار المبنى السكني بالكامل، مع ترجيح ارتفاع عدد الضحايا في ظل استمرار رفع الأنقاض.

وتداول نشطاء أنباء عن أن هذه التفجيرات أدت إلى مقتل الأسير المحرر سمير القنطار الذي أدانته إسرائيل بالمسؤولية عن هجوم وقع عام 1979 وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

وقال نشطاء إن سمير القنطار كان في المبنى وقت وقوع الهجوم، ولم يتسن على الفور تأكيد هذه التقارير.

كما تداول نشطاء أنباء عن أن عائلة القنطار نعت نجلها سمير الذي قضى في استهداف الطيران الإسرائيلي لمبنى في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لآثار القصف، وذكرت أن عدة صواريخ استهدفت المبنى المؤلف من ستة طوابق مما أدى إلى انهياره بالكامل.

وقالت المواقع الموالية للنظام إن من بين القتلى فرحان الشعلان، وهو قيادي في مليشيات المقاومة السورية الموالية للنظام.

وعلى صفحته في تويتر نعى الصحفي بسام القنطار شقيقه سمير، وغرد قائلا “بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار، ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد ٣٠ عاما من الصبر في قافلة عوائل الأسرى”.

من جهته، اشار “حزب الله” إلى إن غارة إسرائيلية على مبنى سكني في منطقة جرمانا في دمشق أدت إلى مقتل الناشط سمير القنطار.

وأفرجت إسرائيل عن القنطار في إطار صفقة تبادل للسجناء مع “حزب الله” عام 2008 .وانضم للحزب ا بعد ذلك ويُعتقد أنه أصبح قياديا فيه.

واستهدفت الغارة ايضا فرحان الشعلان القائد الميداني في ” المقاومة السورية” (يقودها حزب الله).