تستبعد مراجع سياسية بارزة ان يشهد الأسبوعين المقبلين أي تطورات مهمة في الشأن الرئاسي رغم حركة الاتصالات والزيارات الجارية وآخرها الزيارة اللافتة من حيث التوقيت للسفير السعودي علي عراض عسيري الى معراب ولقائه رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، فهي تعزو ذلك الى إعطاء فسحة من الوقت أمام بلورة التسوية الرئاسية بكل بنودها ومضامينها ولا سيما بعد كل ما كشفه سليمان فرنجية في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، وحدد فيه علاقاته بالحلفاء والخصوم ورد على الاتهامات التي توجه له، كما عبر عن الخطوط العريضة لبرنامجها الرئاسي.
ولا تغفل المراجع بحسب صحيفة “النهار” الربط كذلك بين الملف الداخلي والمناخ الخارجي لا سيما بعد توصيات مؤتمر نيويورك في شأن سوريا وما يمكن ان يرتبه من معطيات على المستوى المحلي قد تترجم إنفراجا او حلحلة في الملف الرئاسي.

