IMLebanon

بالفيديو.. الأسير وقضية العسكريين!

parents-makhtoufin

نشرت قناة الـ”mtv” تقريرًا تحدثت فيه عن الاقتراح الذي سرب عبر تغريدات على تويتر على الحساب المسمّى بـ “خلافة على منهاج النبوة” وهو من المواقع التي تدور في فلك التنظيم، والذي يقضي بالافراج عن الشيخ محمد الأسير مقابل ثلاثة من العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مصادر سورية من القلمون للـ”mtv” أنَّ من كتب عبر تويتر هو أحد مناصري التنظيم وهو ليس مبايعًا له ولا صفة رسمية له.

الوسيط المرتقب الاتصال مع التنظيم أكد للـ”mtv” أنَّ كل ما كُتب ليس منطقيًا واضعًا إياه في إطار الكلام غير المسؤول، مشيرًا إلى أنَّ التنظيم لم يحاسبه على نشر قضية كهذه لانشغاله بأمور أكبر من ذلك بكثير.

الوسيط نفسه رجَّح أن يكون الأسير على رأس لائحة التبادل باعتباره مؤيدًا للتنظيم من خلال تغريداته التي سبقت اعتقاله وبسبب تبني تنظيم الدولة لتحرير جميع السجناء الإسلاميين واعتبار فكّ أسر أحمد الأسير من الواجبات الشرعية لأنه بالنسبة إلى التنظيم رمزٌ إسلامي له اعتباره واحترامه.

وبالنسبة إلى العدد فإنَّ التنظيم يصرّ حتى هذه اللحظة على خمسة سجناء في مقابل كل أسير لديه آخذًا العبرة من الصفقة التي أبرمت مع النصرة والتي أظهرت فيها الأخيرة لينًا في عدد السجناء من رومية.

الأمل موجود بقوة بالنسبة إلى إعادة المفاوضات من أجل العسكريين لدى التنظيم يؤكد الوسيط، لافتًا إلى أوامر واضحة من قيادة التنظيم بحراسة الجنود والحفاظ على حياتهم وأمنهم الشخصيّ.

العوائق كثيرة وهي التي تحول دون عودة الحرارة إلى الاتصالات أهمها التعيينات لقيادات جديدة في قاطع القلمون إضافةً إلى تعيين أمير جديد المسمّى والي الشام وكل هؤلاء لا يملكون صلاحية أي قرار بهذا الأمر.

وما يؤخر المفاوضات أيضًا أنَّ القرار في هذا الملف يعود إلى القيادة المركزية في الرقة باعتبارها عاصمة الدولة الإسلامية وهي لم تحدد صلة الوصل في هذه القضية،المنتظرة من الدولة اللبنانية ومن الوسيط ،حتّى الساعة.

December 21, 2015 10:12 PM