اعتبر عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح في تصريح أن “الأجواء صعبة ومعقدة وتحتاج الى حلول وحوار صريح بين الدول بالمنطقة لأن الأزمات ترمي بثقلها على لبنان الذي يتأثر بما يجري حوله من أزمات وأحداث وينقسم أمامها تبعاً للإرتباطات والمصالح الإقليمية والدولية”.
ورأى أن “الدول الكبرى تدير الأزمات بالمنطقة بما يحفظ مصالحها وخاصة الدول التي تعنى بالحفاظ على أمن ومصالح الكيان الصهيوني الغاصب الذي يستفيد من كل مجريات الأحداث بالمنطقة سيما الأزمة الناشئة بين ايران والسعودية ويستغل هذه الفرصة لمزيد من التهويد والاستيطان وطرد وتهجير ما تبقى من الشعب الفلسطيني الى قطاع غزة والى خارج فلسطين”.
وناشد اللبنانيين كافة أن “تكون لهم قراءة صحيحة لما يجري وأن تكون هذه القراءة سقفها الوطن الذي يجب أن يظل آمنا كما هو الآن وعدم الخوض في تجارب اخرى تضيع الأمن الموجود والحوار المطلوب والتفاهم لأن لبنان مهدد من اطراف عديدة ابرزها الإرهاب التكفيري والصهيونية العالمية”.
ودعا كل الاطراف الى “الوقوف الى جانب الوطن والإنحياز الى جانب المقاومة والجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية اللبنانية التي تحفظ الأمن والإستقرار”.

