انعقدت الجولة الـ13 من جلسة الحوار الوطني في عين التينة، بغياب رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية. وقد مثل عون وزير الخارجية جبران باسيل، فيما مثل فرنجيّة الوزير السابق يوسف سعادة.
وبعد انتهاء الجلسة تم تحديد 27 من الشهر الجاري موعدًا للجلسة المقبلة.
وخلال مغادرته الجلسة، أشار رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط الى “اننا استمعنا إلى توضيح وزير الخارجية جبران باسيل، ونتفهمه. وأهم شيء الحوار والتضامن الداخلي”.
وأعلن نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ان مجلس الوزراء سيعقد الخميس بحضور جميع الاطراف.
من جهته، أكد رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، “ان الحوار مهم جدا. اليوم وبعد انقطاع بسبب الاعياد، نجتمع لنؤكد اهمية الحوار ونتبادل الاراء ونتعاتب، لان لا مهرب من الحوار. استمعنا الى بعض التوضحيات والعتب المتبادل، والى توضيح وزير الخارجية جبران باسيل عن موقف لبنان في الجامعة العربية. وكنت متفهما جدا لهذا الموقف. واهم شيء هو الحوار والتضامن الداخلي”.
واعلن انه تم في بداية جلسة الحوار التأكيد على تفعيل عمل الحكومة، كما كان كلام للرئيس تمام سلام بشأن هذا الموضوع.
بدوره لفت الوزير ميشال فرعون الى انه طالب بتحديد جلسة للبحث بموضوع للنأي بالنفس.
من جهته أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أنه تم الإتفاق داخل الجلسة على تفعيل وتزليل العقبات التي تحول دون عقد جلسة للحكومة والعمل سيجري في اليومين المقبلين لافتًا الى أن هناك مناخًا ايجابيًا في هذا الموضوع.
واوضح الى أن المتحاورين شددوا على ضرورة التمسكم بالحوار والإبتعاد عن كل خطاب استفزازي يسيء الى الاستقرار الداخلي.
